تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
فعاليات
  • 28.01.2021

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية الافتراضية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين، شباط/فبراير 2021

يقتصر حضور هذه الفعالية على أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين*

يعتزم فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلّمين في إطار التعليم حتى عام 2030 (فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين) تنظيم سلسلةٍ من الاجتماعات الافتراضية بشأن الحوكَمة مع أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في مطلع عام 2021. ويتمثّل الهدف من الاجتماعات في إتاحة الفرصة أمام أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين لتقديم تقارير في المقابل عن الأنشطة المضطلع بها في بلدانهم أو منظماتهم في عام 2020 وتحديد الاحتياجات ومجالات التعاون الجديدة المحتملة في عام 2021. وسيكون بمقدور الأعضاء أيضاً مناقشة أي مسائل جديدة متصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في ضوء جائحة «كوفيد-19».

تساهم الاجتماعات أيضاً في الوفاء بأي متطلّبات متعلقة بالحوكَمة، لا سيما استعراض التقرير السنوي لعام 2020 وخطة العمل لعام 2021، وانتخاب ممثلين للجنة التوجيهية التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين ممّن يحل موعد تناوبهم أو إعادة انتخابهم.

نستعرض في ما يلي مسوّدة الجدول السنوي المقترح:

agenda

 

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية (1-5 شباط/فبراير)

تهدفُ الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية إلى الجمع بين جهات التنسيق التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين والأعضاء فقط، وترمي إلى:

  • مناقشة المسائل والأنشطة المضطلع بها في عام 2020 ورفع تقارير بها بما يتعلق بالمستجدات المتصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في بلدانهم/مناطقهم أو أفرقتهم التأسيسية؛
  • استعراض التقرير السنوي لعام 2020 الصادر عن فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين وخطة العمل لعام 2021، ومعرفة أي أنشطة حالية أو جديدة محتملة ذات أهمية خاصة للمنطقة أو الفريق المعني؛
  • مناقشة وضع الخطة الاستراتيجية الجديدة 2022-2025 وتحديد المسائل ذات الأولوية. إطْلاع الأعضاء على موعد عملية التشاور التي تُعقد في وقت لاحقٍ من العام، وتحديد مَن يرغب من الأعضاء في المشاركة في الفريق المرجعي بُغْيَة تأسيسه؛
  • تدوين ملاحظات بالأعضاء الجدد والتحديثات المتصلة بجهات التنسيق. وسوف يُعلَن عن الترشيحات في المناطق حسب الاقتضاء، وتُجرَى انتخابات لاختيار ممثلين جدد للجنة التوجيهية.
  • تحديد أي مسائل أخرى يُراد عرضها على أمانة فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين أو اللجنة التوجيهية أو طرحها للمناقشة في خلال الاجتماع السنوي.

بالنسبة إلى هذه الاجتماعات، تتولّى الأمانة إرسال الدعوات، باستثناء مجموعة منظمات المجتمع المدني حيث تتولى الأمانة التنسيق معها لأغراض التنظيم. وتُوجَّه الدعوة إلى جميع جهات التنسيق لإعداد شريحتين مسبقاً من أجل مشاركتهما مع الفريق:

1) الشريحة 1 - التحديات والإنجازات الرئيسية للمعلّمين في عام 2020.

2) الشريحة 2 - اقتراحات للأنشطة المشتركة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في عام 2021 داخل المنطقة، أو على الصعيد العالمي (بما في ذلك الوثائق التي يمكن مشاركتها في مركز المعارف).

يمكن الاطّلاع على وثائق العمل لهذه الاجتماعات هنا

لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين اطّلعوا عليها هنا، أو اتصلوا بـ ae.ruszkiewicz@unesco.org.*

مصدر الصورة: بروفيوتشورو

محتوى الصورة: دورة تدريبية في نيجيريا (منطقة إيكيتي)، كانون الأول/ديسمبر 2020

فعاليات
  • 28.01.2021

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية الافتراضية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين، شباط/فبراير 2021

يقتصر حضور هذه الفعالية على أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين*

يعتزم فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلّمين في إطار التعليم حتى عام 2030 (فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين) تنظيم سلسلةٍ من الاجتماعات الافتراضية بشأن الحوكَمة مع أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في مطلع عام 2021. ويتمثّل الهدف من الاجتماعات في إتاحة الفرصة أمام أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين لتقديم تقارير في المقابل عن الأنشطة المضطلع بها في بلدانهم أو منظماتهم في عام 2020 وتحديد الاحتياجات ومجالات التعاون الجديدة المحتملة في عام 2021. وسيكون بمقدور الأعضاء أيضاً مناقشة أي مسائل جديدة متصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في ضوء جائحة «كوفيد-19».

تساهم الاجتماعات أيضاً في الوفاء بأي متطلّبات متعلقة بالحوكَمة، لا سيما استعراض التقرير السنوي لعام 2020 وخطة العمل لعام 2021، وانتخاب ممثلين للجنة التوجيهية التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين ممّن يحل موعد تناوبهم أو إعادة انتخابهم.

نستعرض في ما يلي مسوّدة الجدول السنوي المقترح:

agenda

 

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية (1-5 شباط/فبراير)

تهدفُ الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية إلى الجمع بين جهات التنسيق التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين والأعضاء فقط، وترمي إلى:

  • مناقشة المسائل والأنشطة المضطلع بها في عام 2020 ورفع تقارير بها بما يتعلق بالمستجدات المتصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في بلدانهم/مناطقهم أو أفرقتهم التأسيسية؛
  • استعراض التقرير السنوي لعام 2020 الصادر عن فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين وخطة العمل لعام 2021، ومعرفة أي أنشطة حالية أو جديدة محتملة ذات أهمية خاصة للمنطقة أو الفريق المعني؛
  • مناقشة وضع الخطة الاستراتيجية الجديدة 2022-2025 وتحديد المسائل ذات الأولوية. إطْلاع الأعضاء على موعد عملية التشاور التي تُعقد في وقت لاحقٍ من العام، وتحديد مَن يرغب من الأعضاء في المشاركة في الفريق المرجعي بُغْيَة تأسيسه؛
  • تدوين ملاحظات بالأعضاء الجدد والتحديثات المتصلة بجهات التنسيق. وسوف يُعلَن عن الترشيحات في المناطق حسب الاقتضاء، وتُجرَى انتخابات لاختيار ممثلين جدد للجنة التوجيهية.
  • تحديد أي مسائل أخرى يُراد عرضها على أمانة فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين أو اللجنة التوجيهية أو طرحها للمناقشة في خلال الاجتماع السنوي.

بالنسبة إلى هذه الاجتماعات، تتولّى الأمانة إرسال الدعوات، باستثناء مجموعة منظمات المجتمع المدني حيث تتولى الأمانة التنسيق معها لأغراض التنظيم. وتُوجَّه الدعوة إلى جميع جهات التنسيق لإعداد شريحتين مسبقاً من أجل مشاركتهما مع الفريق:

1) الشريحة 1 - التحديات والإنجازات الرئيسية للمعلّمين في عام 2020.

2) الشريحة 2 - اقتراحات للأنشطة المشتركة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في عام 2021 داخل المنطقة، أو على الصعيد العالمي (بما في ذلك الوثائق التي يمكن مشاركتها في مركز المعارف).

يمكن الاطّلاع على وثائق العمل لهذه الاجتماعات هنا

لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين اطّلعوا عليها هنا، أو اتصلوا بـ ae.ruszkiewicz@unesco.org.*

مصدر الصورة: بروفيوتشورو

محتوى الصورة: دورة تدريبية في نيجيريا (منطقة إيكيتي)، كانون الأول/ديسمبر 2020

فعاليات
  • 28.01.2021

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية الافتراضية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين، شباط/فبراير 2021

يقتصر حضور هذه الفعالية على أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين*

يعتزم فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلّمين في إطار التعليم حتى عام 2030 (فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين) تنظيم سلسلةٍ من الاجتماعات الافتراضية بشأن الحوكَمة مع أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في مطلع عام 2021. ويتمثّل الهدف من الاجتماعات في إتاحة الفرصة أمام أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين لتقديم تقارير في المقابل عن الأنشطة المضطلع بها في بلدانهم أو منظماتهم في عام 2020 وتحديد الاحتياجات ومجالات التعاون الجديدة المحتملة في عام 2021. وسيكون بمقدور الأعضاء أيضاً مناقشة أي مسائل جديدة متصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في ضوء جائحة «كوفيد-19».

تساهم الاجتماعات أيضاً في الوفاء بأي متطلّبات متعلقة بالحوكَمة، لا سيما استعراض التقرير السنوي لعام 2020 وخطة العمل لعام 2021، وانتخاب ممثلين للجنة التوجيهية التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين ممّن يحل موعد تناوبهم أو إعادة انتخابهم.

نستعرض في ما يلي مسوّدة الجدول السنوي المقترح:

agenda

 

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية (1-5 شباط/فبراير)

تهدفُ الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية إلى الجمع بين جهات التنسيق التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين والأعضاء فقط، وترمي إلى:

  • مناقشة المسائل والأنشطة المضطلع بها في عام 2020 ورفع تقارير بها بما يتعلق بالمستجدات المتصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في بلدانهم/مناطقهم أو أفرقتهم التأسيسية؛
  • استعراض التقرير السنوي لعام 2020 الصادر عن فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين وخطة العمل لعام 2021، ومعرفة أي أنشطة حالية أو جديدة محتملة ذات أهمية خاصة للمنطقة أو الفريق المعني؛
  • مناقشة وضع الخطة الاستراتيجية الجديدة 2022-2025 وتحديد المسائل ذات الأولوية. إطْلاع الأعضاء على موعد عملية التشاور التي تُعقد في وقت لاحقٍ من العام، وتحديد مَن يرغب من الأعضاء في المشاركة في الفريق المرجعي بُغْيَة تأسيسه؛
  • تدوين ملاحظات بالأعضاء الجدد والتحديثات المتصلة بجهات التنسيق. وسوف يُعلَن عن الترشيحات في المناطق حسب الاقتضاء، وتُجرَى انتخابات لاختيار ممثلين جدد للجنة التوجيهية.
  • تحديد أي مسائل أخرى يُراد عرضها على أمانة فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين أو اللجنة التوجيهية أو طرحها للمناقشة في خلال الاجتماع السنوي.

بالنسبة إلى هذه الاجتماعات، تتولّى الأمانة إرسال الدعوات، باستثناء مجموعة منظمات المجتمع المدني حيث تتولى الأمانة التنسيق معها لأغراض التنظيم. وتُوجَّه الدعوة إلى جميع جهات التنسيق لإعداد شريحتين مسبقاً من أجل مشاركتهما مع الفريق:

1) الشريحة 1 - التحديات والإنجازات الرئيسية للمعلّمين في عام 2020.

2) الشريحة 2 - اقتراحات للأنشطة المشتركة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في عام 2021 داخل المنطقة، أو على الصعيد العالمي (بما في ذلك الوثائق التي يمكن مشاركتها في مركز المعارف).

يمكن الاطّلاع على وثائق العمل لهذه الاجتماعات هنا

لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين اطّلعوا عليها هنا، أو اتصلوا بـ ae.ruszkiewicz@unesco.org.*

مصدر الصورة: بروفيوتشورو

محتوى الصورة: دورة تدريبية في نيجيريا (منطقة إيكيتي)، كانون الأول/ديسمبر 2020

فعاليات
  • 28.01.2021

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية الافتراضية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين، شباط/فبراير 2021

يقتصر حضور هذه الفعالية على أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين*

يعتزم فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلّمين في إطار التعليم حتى عام 2030 (فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين) تنظيم سلسلةٍ من الاجتماعات الافتراضية بشأن الحوكَمة مع أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في مطلع عام 2021. ويتمثّل الهدف من الاجتماعات في إتاحة الفرصة أمام أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين لتقديم تقارير في المقابل عن الأنشطة المضطلع بها في بلدانهم أو منظماتهم في عام 2020 وتحديد الاحتياجات ومجالات التعاون الجديدة المحتملة في عام 2021. وسيكون بمقدور الأعضاء أيضاً مناقشة أي مسائل جديدة متصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في ضوء جائحة «كوفيد-19».

تساهم الاجتماعات أيضاً في الوفاء بأي متطلّبات متعلقة بالحوكَمة، لا سيما استعراض التقرير السنوي لعام 2020 وخطة العمل لعام 2021، وانتخاب ممثلين للجنة التوجيهية التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين ممّن يحل موعد تناوبهم أو إعادة انتخابهم.

نستعرض في ما يلي مسوّدة الجدول السنوي المقترح:

agenda

 

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية (1-5 شباط/فبراير)

تهدفُ الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية إلى الجمع بين جهات التنسيق التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين والأعضاء فقط، وترمي إلى:

  • مناقشة المسائل والأنشطة المضطلع بها في عام 2020 ورفع تقارير بها بما يتعلق بالمستجدات المتصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في بلدانهم/مناطقهم أو أفرقتهم التأسيسية؛
  • استعراض التقرير السنوي لعام 2020 الصادر عن فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين وخطة العمل لعام 2021، ومعرفة أي أنشطة حالية أو جديدة محتملة ذات أهمية خاصة للمنطقة أو الفريق المعني؛
  • مناقشة وضع الخطة الاستراتيجية الجديدة 2022-2025 وتحديد المسائل ذات الأولوية. إطْلاع الأعضاء على موعد عملية التشاور التي تُعقد في وقت لاحقٍ من العام، وتحديد مَن يرغب من الأعضاء في المشاركة في الفريق المرجعي بُغْيَة تأسيسه؛
  • تدوين ملاحظات بالأعضاء الجدد والتحديثات المتصلة بجهات التنسيق. وسوف يُعلَن عن الترشيحات في المناطق حسب الاقتضاء، وتُجرَى انتخابات لاختيار ممثلين جدد للجنة التوجيهية.
  • تحديد أي مسائل أخرى يُراد عرضها على أمانة فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين أو اللجنة التوجيهية أو طرحها للمناقشة في خلال الاجتماع السنوي.

بالنسبة إلى هذه الاجتماعات، تتولّى الأمانة إرسال الدعوات، باستثناء مجموعة منظمات المجتمع المدني حيث تتولى الأمانة التنسيق معها لأغراض التنظيم. وتُوجَّه الدعوة إلى جميع جهات التنسيق لإعداد شريحتين مسبقاً من أجل مشاركتهما مع الفريق:

1) الشريحة 1 - التحديات والإنجازات الرئيسية للمعلّمين في عام 2020.

2) الشريحة 2 - اقتراحات للأنشطة المشتركة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في عام 2021 داخل المنطقة، أو على الصعيد العالمي (بما في ذلك الوثائق التي يمكن مشاركتها في مركز المعارف).

يمكن الاطّلاع على وثائق العمل لهذه الاجتماعات هنا

لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين اطّلعوا عليها هنا، أو اتصلوا بـ ae.ruszkiewicz@unesco.org.*

مصدر الصورة: بروفيوتشورو

محتوى الصورة: دورة تدريبية في نيجيريا (منطقة إيكيتي)، كانون الأول/ديسمبر 2020

فعاليات
  • 28.01.2021

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية الافتراضية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين، شباط/فبراير 2021

يقتصر حضور هذه الفعالية على أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين*

يعتزم فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلّمين في إطار التعليم حتى عام 2030 (فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين) تنظيم سلسلةٍ من الاجتماعات الافتراضية بشأن الحوكَمة مع أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في مطلع عام 2021. ويتمثّل الهدف من الاجتماعات في إتاحة الفرصة أمام أعضاء فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين لتقديم تقارير في المقابل عن الأنشطة المضطلع بها في بلدانهم أو منظماتهم في عام 2020 وتحديد الاحتياجات ومجالات التعاون الجديدة المحتملة في عام 2021. وسيكون بمقدور الأعضاء أيضاً مناقشة أي مسائل جديدة متصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في ضوء جائحة «كوفيد-19».

تساهم الاجتماعات أيضاً في الوفاء بأي متطلّبات متعلقة بالحوكَمة، لا سيما استعراض التقرير السنوي لعام 2020 وخطة العمل لعام 2021، وانتخاب ممثلين للجنة التوجيهية التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين ممّن يحل موعد تناوبهم أو إعادة انتخابهم.

نستعرض في ما يلي مسوّدة الجدول السنوي المقترح:

agenda

 

الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية (1-5 شباط/فبراير)

تهدفُ الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية إلى الجمع بين جهات التنسيق التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين والأعضاء فقط، وترمي إلى:

  • مناقشة المسائل والأنشطة المضطلع بها في عام 2020 ورفع تقارير بها بما يتعلق بالمستجدات المتصلة بالمعلّمين ومهنة التعليم في بلدانهم/مناطقهم أو أفرقتهم التأسيسية؛
  • استعراض التقرير السنوي لعام 2020 الصادر عن فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين وخطة العمل لعام 2021، ومعرفة أي أنشطة حالية أو جديدة محتملة ذات أهمية خاصة للمنطقة أو الفريق المعني؛
  • مناقشة وضع الخطة الاستراتيجية الجديدة 2022-2025 وتحديد المسائل ذات الأولوية. إطْلاع الأعضاء على موعد عملية التشاور التي تُعقد في وقت لاحقٍ من العام، وتحديد مَن يرغب من الأعضاء في المشاركة في الفريق المرجعي بُغْيَة تأسيسه؛
  • تدوين ملاحظات بالأعضاء الجدد والتحديثات المتصلة بجهات التنسيق. وسوف يُعلَن عن الترشيحات في المناطق حسب الاقتضاء، وتُجرَى انتخابات لاختيار ممثلين جدد للجنة التوجيهية.
  • تحديد أي مسائل أخرى يُراد عرضها على أمانة فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين أو اللجنة التوجيهية أو طرحها للمناقشة في خلال الاجتماع السنوي.

بالنسبة إلى هذه الاجتماعات، تتولّى الأمانة إرسال الدعوات، باستثناء مجموعة منظمات المجتمع المدني حيث تتولى الأمانة التنسيق معها لأغراض التنظيم. وتُوجَّه الدعوة إلى جميع جهات التنسيق لإعداد شريحتين مسبقاً من أجل مشاركتهما مع الفريق:

1) الشريحة 1 - التحديات والإنجازات الرئيسية للمعلّمين في عام 2020.

2) الشريحة 2 - اقتراحات للأنشطة المشتركة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في عام 2021 داخل المنطقة، أو على الصعيد العالمي (بما في ذلك الوثائق التي يمكن مشاركتها في مركز المعارف).

يمكن الاطّلاع على وثائق العمل لهذه الاجتماعات هنا

لمزيد من المعلومات حول الاجتماعات الإقليمية والتأسيسية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين اطّلعوا عليها هنا، أو اتصلوا بـ ae.ruszkiewicz@unesco.org.*

مصدر الصورة: بروفيوتشورو

محتوى الصورة: دورة تدريبية في نيجيريا (منطقة إيكيتي)، كانون الأول/ديسمبر 2020

أخبار
  • 02.12.2020

الاستجابات المدرسية المبتكرة في سياق كوفيد-19

 الاستجابات المدرسية المبتكرة في سياق كوفيد-19

 

إن المدارس تلعب دوراً على خط المواجهة في الجهود التي يبذلها العالم للتصدي لوباء كوفيد-19. ولقد استجاب المعلمون، وقادة المدارس، والمربون بطرق مبتكرة لخدمة طلابهم ومجتمعاتهم. إن تحديد هذه الابتكارات والاستفادة منها أمر أساسي لتحقيق ما يلي:

 

  • دعم معلمين آخرين يواجهون تغيرات وتحديات مماثلة في مختلف أنحاء العالم.
  • تشكيل الجهود التي يبذلها المجتمع لبناء فصول دراسية أكثر قوة للمستقبل.
  • الاعتراف بتفاني المهنة والتزامها الذي لا يتزعزع.

 

ونحن ندعو الشركاء إلى الانضمام إلى حملة لدعم المدارس لكي نستمع إلى إبداعاتهم على نطاق عالمي ولتشجيع الحوار عبر البلدان حول إعادة بناء التعليم من هذه التحديات والأوقات العصيبة

 

حشد المصادر عن الابتكارات المدرسية

في الفترة من 16 نوفمبر إلى 20 ديسمبر 2020، يمكن للمعلمين والمعلمات وقادة المدارس تحميل فيديو مدته دقيقتان لمشاركة أفكارهم حول ثلاثة أسئلة مهمة:

 

  • ما هي الابتكارات التي تفتخر بها في تدريسك؟
  • ما الأشكال الجديدة للتعاون مع الأقران التي وجدت مفيدة للغاية؟
  • ما الذي تعلمته وكيف سيبدو تدريسك في المستقبل؟

 

تعمل العديد من المؤسسات جاهدة لدعم المعلمين والمعلمات في هذا المجال.  إذا كانت مؤسستك قد قامت بعملية مماثلة للتعرف على الابتكارات، فيُرجى توجيه الدعوة إلى المعلمين والمعلمات أو قادة المدارس أصحاب أكثر الابتكارات الواعدة التي حددتها المؤسسة لمشاركة الفيديو الخاص بهم. وفي هذه الحالة، ستظهر المساهمات تحت شعار المؤسسة.

 

 

تحديد الابتكارات الواعدة والاستفادة منها

 

وسوف يكون مجتمع التعليم الدولي قادراً على مشاهدة مقاطع الفيديو والتفاعل معها من خلال منصة رؤى التدريس العالمية (Global Teaching InSights) التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. بالإضافة إلى لجنة دولية، سوف يكون المعلمون والمعلمات أيضاً قادرين على تحديد الابتكارات التي قد تخلف تأثيراً طويل الأمد على نطاق واسع.

 

ستجمع سلسلة من الأحداث والفرص العالمية بين المعلمين والمعلمات وقادة المدارس وواضعي السياسات والباحثين والباحثات لمناقشة الأفكار والابتكارات الرائدة لمقاطع الفيديو هذه وما تعنيه للتعليم في المستقبل.

وترأس هذه الحملة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واليونسكو، وفريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم حتى عام 2030 بدعم من منظمة التعليم الدولية، ومنظمة التعليم للجميع، والاتحاد الدولي للمدراء.

 

حملة وسائل التواصل الاجتماعي

تابع 
# الوسم  #GlobalTeachingInSights على حسابات تويتر للفريق الدولي الخاص بالمعلمين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

أيضا تفضل بزيارة منصة رؤى التدريس العالمية (Global Teaching InSights)

 

فعاليات
  • 02.11.2020

فنيات التدريس الفعال في العصرالرقمي والتنمية المهنية المستدامة

السياق

لقد  شلت جائحة كورونا أنظمة التعليم حول العالم، بما في ذلك الدول العربية، ونتج عنها انقطاع حوالي 86 مليون متعلم عربي عن الدراسة. فانصرفت البلدان العربية كغيرها من الدول تبحث عن حلول لضمان استمرارية التعليم خلال فترة التعليق الكامل أوّ الجزئي للدروس الحضورية، ووجدت نفسها أمام خيارين لا ثاُلث لهما إما التعليم والتعلم عن ُبعد أو لا تعليم على الإطلاق. ولكن الكادر التعليمي لم يتلقى التدريب الُّلازم لتوفير التعليم عن بعد وهو يفتقر إلى الكفاءات والمهارات والأدوات للتخطيط للتعليم عن ُبعد وتوفيره وتقييم نواتج التعلم وتقدم التلاميذ فيه. وبالتالي، يحتاج المعلمون إلى الدعم والتدريب وفرص التطوير المهني لتعزيز آدائهم وبناء قدراتهم والتمكن من توفير التعليم الجيد عن ُبعد والاستجابة لاحتياجات المتعلمين بفعالية أكبر في ظل جائحة كورونا وما بعدها.

وعلى ضوء ما سبق، ينظم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت ومكتب التربية العربي لدول الخليج ندوة عبر الإنترنت بشأن فنيات التدريس الفعال في العصرالرقمي والتنمية المهنية المستدامة لدعم المعلمين وتزويدهم بفرص التنمية المهنية المستدامة لتوفير التعليم عن ُبعد وتلبية احتياجات تلاميذهم على نحو أفضل.

هدف الندوة الأساسي هو بناء قدرات المتعلمين في المنطقة العربية لتوفير التعليم الجيد عن ُبعد بفعالية أكبر. بالتالي، ستشكل الندوة منبرا لتشارك المعارف والممارسات الجيدة لتوفير التعليم عن ُبعد بجميع مراحله بفعالية بدءا من مرحلة التخطيط التربوي وصولا إلى التعليم/التدريس والتقييم.

 

النتائج المرتقبة
  • فهم معمق للمسائل الأساسية التي ينبغي أخذها في الاعتبار لتعزيز الفعالية في التخطيط التربوي والتعليم وتقييم نتائج التعلم.
  • تعزيز قدرات المعلمين على تصميم محتويات التعليم عن ُبعد وتطبيقها وتقييم تقدم التلاميذ وتعلمهم. 
  • تعزيز استعداد المعلمين للتحولات التربوية بهدف تجاوز التحديات المتزايدة، بما في ذلك تعديل التصميم التربوي لتعزيز تحفيز المتعلمين، وتبادل الممارسات الجيدة والموارد في مجتمعات المعلمين.
الجمهور المستهدف

نرحب بجميع الجهات المهتمة ُبحضور هذه الندوة، ولا سيما الأوساط الأكاديمية والمعلمون والمربون والممارسون التربويون المعنيون بالتعليم والتعلم عن بعد.

التسجيل
  • التسجيل المسبق مجاني وضروري. 
  • بعد التسجيل، سيصكم رابط عبر البريد الإلكتروني للانضمام إلى الندوة.
البث المباشر عبر YouTube

سيتمكن كل َمن تعذر عليه التسجيل في الندوة بسبب عدد المشاركين المحدود على منصة ZOOM من حضور الندوة عن طريق البث المباشر عبر YouTube.

اللغات

ستجري الندوة باللغة العربية والانجليزية وستتاح خدمة الترجمة الفورية.

تدوينة
  • 27.10.2020

الأطفال في مخيمات اللاجئين "يتعطشون للتعليم"، يقول أحد المعلمين. هكذا يمكن أن يستمر التعليم رغم النزوح

الأطفال في مخيمات اللاجئين "يتعطشون للتعليم"، يقول أحد المعلمين. هكذا يمكن أن يستمر التعليم رغم النزوح

حتى قبل أن تقوم الحكومات في أنحاء العالم جميعها بإغلاق المدارس استجابةً لوباء كوفيد19-، كان استمرار التعليم تحدياً كبيراً بالنسبة للأطفال اللاجئين أو النازحين داخل بلدانهم. وفي أثناء عمليات الإغلاق في العام 2020، كان الأطفال في مخيمات اللاجئين بشكل خاص تحت اختطار عالٍ لفقدان التعليم عن بعد بسبب النقص في إتاحة التقانات الضرورية.

ومع إعادة فتح المدارس حول العالم، هناك حاجة للمزيد من الاهتمام بالتحديات الخاصة التي يواجهها المعلمون في مخيمات اللاجئين.

جا أونج Ja Aung معلمةٌ في مدرسة متوسطة في مخيم بونغ لونغ يانغ Hpung Lung Yang [GSA1] للنازحين داخلياً في ولاية كاشين، ميانمار. يؤوي المخيم المكون من الخشب الرقائقي والصفائح المعدنية نحو ألفي شخص ممّن أُجبروا على ترك منازلهم بسبب القتال بين جيش كاشين المستقل وتاتماداو، القوات المسلحة في ميانمار. وقبل الوباء، فكرت المعلمة ملياً في دورها:

"التحدي الأكبر الذي أواجهه كمعلمة هو التواصل"، قالت جا أونج، وأضافت "في المدارس حيث كنت أقوم بالتعليم في المناطق الحدودية بين الصين وميانمار، يتحدث الطلاب بلهجات ونبرات مختلفة وليس فقط لغة كاشين الشائعة، جينغباو Jinghpaw".

والمعلمة جا أونج ليست وحدها - فالتواصل هو أحد التحديات الأربعة الرئيسة التي حددها تقرير إنقاذ الأطفال Save the Children’s report. استمع إليه من المعلمين: إعادة الأطفال اللاجئين إلى التعلم. وفي أحد المسوح، أبلغ %61 من معلمي اللاجئين الموظفين من قبل المؤسسة الخيرية عن بعض الأطفال الذين لا يتحدثون بلغة التعليم في الصفوف المدرسية.

وكما يوضح التقرير، توحي الدراسات بأنّ الطريقة الأكثر فعالية لدمج التلاميذ الذين لا يتحدثون بلغة الأغلبية هي إدخال بعض الدروس بلغتهم الأم، بدلاً من دفعهم للانغماس باللغة الجديدة. لكن ذلك قد يكون تحدياً عندما يتحدث الأطفال في الصف بلغات متعددة.

 

كيف تُعلّم في الأزمة

التدريب هو تحدٍّ آخر يقوم التقرير بتسليط الضوء عليه: "الافتقار إلى تطوير معلم محترف وفاعل هو قضية أساسية لمعلمي اللاجئين حول العالم".

توافق جا أونج قائلة: "أنا محظوظة لأنني تلقيت تدريباً للمعلمين لمدة 9 أشهر"، مشيرة إلى برنامج تعليمي فريد من نوعه قبل الخدمة يُدعى معهد تدريب معلم الجيل الجديد New Generation Teacher Training College، وهو نتاج شراكة بين اللجنة الأبرشية المحلية للتعليم Diocesan Commission of Education والجمعية اليسوعية لخدمة اللاجئين Jesuit Refugee Service.

قضت أونج سبعة أشهر في دراسة منهج إعداد المعلمين المكثف وكان لديها تحديد مستوى إضافي لمدة شهرين في مدرسة محلية.

"لقد وجدتُ أنّ المعلمين الذين لم يتلقوا أي تدريب للمعلمين أو الذين تدربوا لفترة قصيرة مثل أسبوع واحد واجهوا العديد من التحديات، لأنهم لم يحصلوا على فرصة لتعلم مهارات التعليم مثل عناصر علم أصول التدريس كإدارة المدرسة والصفوف المدرسية."

"سيكون من الجيد أن يكون هناك برنامج تدريب مستمر للمعلمين ويخضع له المعلمون جميعهم، أضافت جا أونج."

واعترافاً بالحاجة إلى تدريب المعلمين، قامت شبكة التعليم في حالات الطوارئ المشتركة بين الوكالات بوضع حزمة مفتوحة المصدر: وتتكون حزمة تدريب معلمي المدارس الابتدائية في سياق الأزمات من أربع وحدات (موديولات)، مع توافر كتيّب للمشارك ودليل الميسّر عبر الإنترنت.

تدعم هذه الحزمة مبادرات مثل معهد تدريب معلم الجيل الجديد، وكذلك معلمون من أجل المعلمين باشراف جامعة كولومبيا والتي تقدم خدمات تتضمن تدريب الأقران والتوجيه المحمول عبر مجموعات الواتساب والفيس بوك الخاصة.

تغطي الوحدات موضوعات مثل إدارة الصفوف المدرسية وتطوير الطفل والتخطيط للدروس واستخدام المصادر المحلية في الصفوف المدرسية والانضباط الإيجابي وتحديد علامات الضيق عند الأطفال وكيف يمكن للمعلمين الاعتناء برفاهيتهم.

وعندما تم سؤالها عن الموضوعات التي تود تعلم المزيد عنها بشكل خاص، كان موضوع "علم نفس الطفل" أول المواضيع التي ذكرتها جا أونج. هي بالفعل تستخدم تقانات مثل بناء ثقة الطفل بنفسه من خلال تعليق رسوماتهم على الجدار، وجدولة مواعيد "للغناء والرقص في الحصة الأخيرة من كل يوم جمعة... أعتقد أن هذا يعزّز رفاهيتهم."

لقد شارك المعلمون الذين شملهم تقرير إنقاذ الأطفال المعلمةَ جا أونج في اهتماماتها: ثلاثة أرباع المستجيبين لفتوا الانتباه إلى الرفاه النفسي للطلاب كأولوية، مع وجود بعض الأطفال الهادئين والبعيدين بينما البعض الآخر يكون عدائياً أو مفرط النشاط.

وأشار التقرير إلى أنّ المعلمين "أبلغوا بانتظام عن حاجتهم لتزويد الطلاب اللاجئين بدعم مستهدف لفهم أفضل لما وراء سلوكياتهم."

 

الحفاظ على الأطفال في المدرسة

التحدي الأخير الذي حدده تقرير إنقاذ الأطفال هو أنّ العديد من الأطفال اللاجئين يتسربون من المدرسة لرعاية الأشقاء أو كسب الدخل. تشير أرقام مفوضية شؤون اللاجئين UNHCR إلى أنه بينما كان هناك %77 من الأطفال اللاجئين بعمر التعليم الابتدائي في المدرسة عام 2019، انخفضت هذه النسبة إلى %31 فقط في المستوى الثانوي.

والفتيات اللاجئات معرضات خصوصاً لخطر التسرب بسبب الزواج المبكر أو الحمل أو المخاوف الأبوية من الاختلاط مع الأولاد. ويشير أحد التقديرات، والذي استند إلى إحصائيات مفوضية شؤون اللاجئين UNHCR، إلى أنّ نصف الفتيات اللواتي كنّ في المدرسة الثانوية قبل كوفيد19- من غير المرجح أن يعدن إليها عند إعادة فتح المدارس.

وفي حين تمثّلُ إعادة الأطفال المستضعفين إلى المدرسة حالياً تحدياً في جميع أنحاء العالم، فإنّ هذه الأرقام تدل على الحاجة للمزيد من البحوث المعنية بالصعوبات الخاصة في سياقات اللجوء.

الصورة بعد إذن: INEE

 

تدوينة
  • 12.10.2020

المعلم عند الأزمة

تمت كتابة هذه المدونة من قبل الدكتور خليفة علي السويدي وتم نشرها في الأصل على موقع صحيفة الاتحاد.

بقيادة اليونيسكو يحتفل العالم منذ 1994 باليوم العالمي للمعلم. ففي الماضي كان الاحتفال منحصراً في اليوم الخامس من أكتوبر، بيد أن لأزمة كورونا «إيجابيات»، فقد قررت اليونيسكو مد الاحتفال بيوم المعلم لأكثر من يوم، تتعدد خلالها الفعاليات العالمية والإقليمية والمحلية، إن اختلفت في لغتها ولكن تجمعها الإشادة بالدور الذي يلعبه المعلم في العالم. وهذا العام قررت اليونيسكو أن يكون شعار الاحتفال «المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل»، وقد تم اختيار هذا العنوان لإبراز الدور الذي لعبه المعلمون حول العالم في التعاطي مع وباء كورونا المستجد.

والمعلم ينبغي أن يُنظر له على أنه القائد الفعلي للعملية التعليمية ولذلك رُبط شعار المعلم بالقيادة، والمقصود بذلك الدور الذي يلعبه المعلم كقائد. وينقسم هذا الدور إلى مستويات ثلاثة هي القيادة على المستوى الجزئي والمستوى المتوسط والمستوى الكلي. 
والقيادة على المستوى الجزئي يقصد بها دور المعلم في الفصل الدراسي، سواء كان بالحضور أو عن بُعد، حيث أبدع المعلمون حول العالم في استخدام التقانة المتاحة لهم للتواصل مع التلاميذ والقيام برسالتهم السامية وهي التعليم. فليس هناك عذر في وقت الأزمات، وقد قدرت الأسر حول العالم الدور الذي يقوم به المعلم. 
وعندما قررت بعض الدول عودة التلاميذ لمدارسهم تجلى للعالم دور جديد للمعلم، يتلخص في سلامة التلاميذ وتعليمهم في الوقت نفسه. 

والمستوى الثاني للقيادة هو على المستوى المتوسط، ويقصد بذلك الأدوار التي يلعبها المعلم كعضو في فريق المدرسة، حيث تبادل المعلمون التجارب مع غيرهم ونقل كل ذي خبرة علمه لغيره فقد تم إعادة صياغة المناهج وطرق التعليم والتعلم، وأساليب التقويم والقياس بكل حرفية لإنجاح العملية التعليمية خلال هذه الأزمة ولم يكن ذلك ليتحقق لولا روح الفريق والتضحية التي تميز المعلم المخلص لمهنته. 
والقيادة على المستوى الكلي هي المستوى الثالث من القيادة، وتتلخص في الدور المجتمعي الذي لعبه المعلم خلال الأزمة. فقد قامت شراكات جديدة بين المعلم والأسر من أجل تعليم التلاميذ، كما قام بعض المعلمين بالتواصل مع الجهات الخيرية لدعم التلاميذ بالأجهزة اللوحية اللازمة للتعلم عن بُعد، وهذا إنما يدل على حرص المعلم على نجاحه في القيام بدوره المجتمعي. ففي الأزمات ليس هناك وقت للتبريرات، لقد اجتهد المعلمون حول العالم في التعاطي الإيجابي مع أزمة فيروس كورونا المستجد، وبالرغم من كل التحديات برزت للعالم إبداعات المعلمين وشغفهم بمهنتهم، فهم يستحقون من العالم كل الثناء وصادق الدعاء.

وهكذا يحتفل العالم هذا العام بالمعلمين. وفي الإمارات نرفع لهم أسمى عبارات الثناء على دورهم في تعليم التلاميذ، فإن كان جنود المعاطف البيضاء اهتموا بصحة الإنسان وكانوا فرسان خط الدفاع الأول، فقد كان المعلمون هم فرسان العقول كما وصفهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكان لهم قصب السبق في هذا التحدي الذي أذهل العالم. إنها مهنة الأنبياء التي يعتز بها كل منتمٍ إليها بصدق.

رصيد الصورة: GPE/Kelley Lynch

تدوينة
  • 09.10.2020

تظهر هذه المخططات الثلاثة أنه لا يزال هناك عمل يجب القيام به للوصول إلى المساواة بين الجنسين في الصفوف المدرسية

تعمل وزارات التربية على إنشاء صفوف مدرسية شاملة وعادلة لتحقيق مرمى التنمية المستدامة الرابع Sustainable Development Goal 4 (SDG4)؛ وأحد الأجزاء الرئيسة لهذا السياق هو المساواة بين الجنسين (المساواة الجندرية gender equality) (مرمى التنمية المستدامة الخامس SDG5). تسلط المخططات الثلاثة التالية الضوء على الصورة المعقدة للجندر (الجنس) في التعليم.

 

المخطط 1: تمثّلُ الإناث نسبة الثلثين من القوى العاملة في التعليم عالمياً.

نسب المعلمين حسب الجنس ومستوى التعليم، 2019.

 


عالمياً

التعليم الثالثي

التعليم الثانوي

التعليم الابتدائي

التعليم قبل الابتدائي

المصدر: UNESCO Institute for Statistics (UIS) database, 2020.

 لقد تنامت نسبة الإناث العاملات في التعليم خلال العقود القليلة الماضية، وهنّ يشكّلن اليوم نحو ثلثي القوى العاملة في التعليم عالمياً (64 بالمئة). إلا أنّ القول إنّ الإناث مهيمنات على المهنة سيكون تبسيطاً مبالغاً فيه؛ حيث تختلف نسبة المعلمات تبعاً لعدة عوامل مثل الإقليم والمنطقة والموضوع والأقدمية ومستوى التعليم.

وعلى سبيل المثال، تُظهر المعطيات من معهد اليونيسكو للإحصائيات أن الإناث يشكّلن نسبة متناقصة من القوى العاملة في التعليم عالمياً. فبينما تشكل الإناث نحو %94 من معلمي المرحلة ما قبل الابتدائية في العالم، تنخفض هذه النسبة إلى %66 في التعليم الابتدائي و%54 في التعليم الثانوي و%43 في التعليم الثالثي.

وفي البلدان مرتفعة الدخل، غالباً ما يكون التعليم مهنةً أنثويةً باستثناء التعليم ما بعد الثانوي. وفي بعض أجزاء أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، تكون هذه الفجوة بين الجنسين في أقصاها حيث تشكل الإناث أكثر من %90 من معلمي المدارس الابتدائية والثانوية.

وفي حين يتمثّل الإناث بشكل أفضل في العديد من المناطق، فإنّ هذا التمثيل ينخفض في جنوب صحراء أفريقيا في التعليم الابتدائي والثانوي والثالثي (%45 و%30 و%24، على التوالي). وهنّ يشكلن الأغلبية في التعليم ما قبل الابتدائي بنسبة %80 من المعلمين جميعهم.

 

المخطط 2: تمثل الإناث في التعليم الثانوي في أجزاء من أفريقيا نسبة أقل من %30 من المعلمين.

map 1 AR

يوجد عدم التوازن هذا معكوساً في العديد من البلدان ذات الدخل المنخفض.

توضح هذه الخريطة التمثيل الضعيف للإناث في التعليم الثانوي في أفريقيا. وتوجد معظم البلدان ذات النسب المنخفضة للغاية من الإناث في التعليم في إقليم جنوب الصحراء الإفريقية. وعلى سبيل المثال، تكون نسبة المعلمات أقل من %30 من معلمي المدارس الثانوية في بنين وبوركينا فاسو وبوروندي والتشاد وجزر القمر وكوت ديفوار وجيبوتي وإريتريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وليبيريا ومالي وموريتانيا وسيراليون وجنوب السودان.

كان هناك انتقال تدريجي نحو التكافؤ بين الجنسين في أنظمة التعليم في المناطق منخفضة الدخل؛ ويبدو أنّ الجهود مجدية. فمنذ العام 2000 ارتفعت نسبة المعلمات في المدارس الابتدائية من %38 إلى %53 في جنوب آسيا ومن %42 إلى %46 في جنوب صحراء أفريقيا.

 

المخطط 3: المعلمون الذكور والإناث متساوون تقريباً من حيث تحقيق الحد الأدنى من المؤهلات للتعليم في كل مستوى

التعليم الابتدائي

 


جنوب شرق آسيا

أمريكا اللاتينية والكاريبي

غرب آسيا وأفريقيا الجنوبية

آسيا الوسطى والجنوبية

صحراء جنوب أفريقيا

 

على النطاق العالمي، يتساوى تقريباً المعلمون والمعلمات من ناحية الحصول على المؤهلات الضرورية للتعليم في المستويات جميعها. وإن كان هناك تباينات مهمة بين الجنسين في عدد من المجالات.

وعلى سبيل المثال، ففي جنوب صحراء أفريقيا، حيث يتمتع %65 فقط من معلمي المدارس الابتدائية و%51 من معلمي المدارس الثانوية بالحد الأدنى من المؤهلات المطلوبة للتعليم، يشكل الرجال نسبة أكبر قليلاً من معلمي المدارس الابتدائية مع الحد الأدنى من المؤهلات المطلوبة.

بيد أنّا نجد رجحان حصول معلمات المدارس الابتدائية في بعض بلدان جنوب صحراء أفريقيا على مؤهلاتهن أكثر من زملائهن الذكور.

ورغم كون احتمال تأهيلهن أكبر، فالمعلمات لا زلن يواجهن عدم المساواة عند دخول مضمار العمل.

في بعض الحالات، يكون شأن هذا التباين هاماً على وجه الخصوص. فنحو %73 من معلمات المدارس الابتدائية في سيراليون يمتلكن الحد الأدنى من المؤهلات المطلوبة مقارنة بنحو %59 من المعلمين الذكور.

قد يشير التمثيل الأكبر للرجال في التعليم في جنوب صحراء أفريقيا إلى أنّ نقص المؤهلات يشكل عائقاً كبيراً لدخول التعليم أمام الإناث أكثر من الذكور ذوي المؤهلات ذاتها في بعض البلدان.

 

تحتاج المعلمات إلى المزيد من الدعم

المعلمون قدوةٌ، ولذا فمن الضروري أن تعكس القوة العاملة التعليمية تنوّع طلابها. وتشيرُ الدراسات إلى أنّ التعلم على يد الإناث قد يرتبط بتحسن الأداء الأكاديمي والتعلم المستمر بين الفتيات، دون وجود تأثير سلبي على الصبيان. والعمل على إيجاد قوى عاملة تعليمية يتم فيها تمكين الإناث والذكور بالتساوي هو مفتاح ضمان التعليم الشامل للجميع.

لا يزال هناك بعض الطرائق لاتباعها قبل التوصل إلى المساواة بين الجنسين في التعليم؛ ولا ينبغي أن تقتصر الجهود المبذولة للوصول إلى هذه المساواة على تشجيع المزيد من الذكور على دخول التعليم الابتدائي وما قبل الابتدائي، ولكن يجب أن تشمل أيضاً دعم الإناث اللواتي يقمن بالتعليم في المستويات الأعلى ويوجدن في مناصب قيادية.

*

هذه المدونة هي جزء من سلسلة من القصص التي تتناول أهمية عمل المعلمين والتحديات التي يواجهونها في الفترة حتى احتفالات يوم المعلم العالمي لهذا العام.

*

راجع المخطط البياني المعلوماتي infographic الذي عنوانه الجنس (الجندر) في التعليم - بعدٌ أساسي للاشتمال Gender in Teaching - A key dimension of inclusion، والذي نشرته اليونيسكو وفرقة العمل الدولية للمعلمين من أجل التعليم في العام 2030 the International Task Force on Teachers for Education 2030.

*

صورة الغلاف بالإذن من: ساندرا كاليغارو Sandra Calligaro