يسرّ معهد اليونسكو الدولي لتخطيط التربية و مركز تطوير التعليم أن يعلنا عن نشر إدارة المعلّمين في أوضاع اللجوء: إثيوبيا، وهي الأولى في سلسلة من دراسة حالات البلدان الهادفة إلى تحديد السياسات الواعدة بتحقيق إدارة فعالة لمعلّمي المرحلة الإعدادية في مناطق استضافة اللاجئين في أنحاء العالم.
المعلّمون والمعلّمات في قلب عملية التعلّم. بالنسبة إلى الأطفال اللاجئين قد يعني المعلّم أشياء أكثر بكثير: فهو المُربّي والمُرشد، ونقطة الوصل إلى ديار جديدة. وتزويد المعلّمين والمعلّمات بالدعم الذي يحتاجون إليه يمكن أن يسمح للاجئين بالازدهار. وينطبق الحال أيضاً في إثيوبيا، وهي موطن لأكبر تجمعات اللاجئين في أفريقيا. فقد ارتفع عدد اللاجئين من 100 ألف شخص في عام 2008 إلى أكثر من 680 ألف شخص في عام 2019 - ويشكّل الأطفال رُبع عددهم. إنّ التوصل إلى فهم مَن يدرّسون في أوضاع اللجوء وكيف تجري إدارتهم يشكّل أهمية بالغة من أجل مستقبلهم.
ويقرّ هذا البحث بأن المعلّمين والمعلّمات هم في حد ذاتهم أفراد من المجتمعات المتأثرة وعناصر قوية على الأرجح في إحداث إصلاح سياسة إيجابي. تحدد الدراسة السياسات الواعدة واستراتيجيات التنفيذ القائمة لصالح معلّمي مستوى المرحلة الإعدادية في المناطق المستضيفة للاجئين والكشف عن جوانب تستحق وضع سياسات إضافية لتحقيق التنفيذ الناجح. تيسّر إجراء دراسة الحالة هذه بدعم سخي من مكتب اليونيسف في إثيوبيا.
يمكنكم الرجوع إلى البحث باتباع هذا الرابط: https://bit.ly/3fBcMAG