تقرير نتائج فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين للفترة 2018–2021: تمكين المعلّمين من خلال المناصرة والمعرفة والدعم القُطري

يعرض هذا التقرير الإنجازات الرئيسية لفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين خلال الفترة 2018-2021؛ عند وضع الخطة الاستراتيجية للفترة 2018–2021 الخاصة بفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين، أدرك أعضاء الفريق أنَّه ثمة تحديات كبيرة تُعيق ضمان تعليم كل طالب على أيدي معلّمين مؤهلين ذوي همة عالية ودعمٍ جيد. تواجه البلدان في جميع أنحاء العالم نقصاً كبيراً في أعداد المعلّمين، وهناك الملايين من المعلّمين ممّن لا يحصلون على تدريب كافٍ أو لا يتميَّزون بالمؤهلات الملائمة لضمان توفير التعليم الجيد، بالإضافة إلى ذلك، هناك فجوات هامة في البيانات والمعرفة المتعلقة بمهنة التدريس، كما لا يتوفر التمويل اللازم لدعم المعلّمين وتنمية مهاراتهم المهنية.

ركَّز فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين جهودَه خلال السنوات الأربعة الماضية على المناصرة، وتوليد المعارف وتبادلها، والمشاركة والدعم القُطري للمساهمة في مواجهة هذه التحديات العالمية. يعرض هذا التقرير بعض الإنجازات الرئيسية للشبكة إبان تلك الفترة لتحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 4، ولا سيما الغاية 4-ج.

اجتمع فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في إطار جهوده المبذولة في أعمال المناصرة باعتباره منصة عالمية للدعوة إلى دعم مهنة التدريس في بداية أزمة جائحة كوفيد-19، ثم واصل جذب الانتباه إلى الحاجة الماسّة لزيادة الاستثمارات في دعم المعلّمين ومهنة التدريس. تدعم الشبكة الحوار بشأن السياسات، باعتباره إحدى الركائز الأساسية لتحسين مهنة التدريس، ويتَّضح هذا الأمر من خلال المنتديات الدولية للحوار بشأن السياسات العامة الثلاثة التي نُظِّمت في خلال تلك الفترة. صمَّمت الشبكة كذلك أداةً عالمية جديدة وشاملة في مركز المعارف التابع لفريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلّمين، للمساعدة في الحد من وجود فجوات معرفية لدى المعلّمين وضمان توفر المعلومات المُحدَّثة ذات الصلة لجميع أصحاب المصلحة الرئيسيين.

أخيراً، شهدت فترة هذه السنوات الأربعة إطلاق منفعة عامة عالمية وهامة أخرى لدعم الحكومات الوطنية في وضع سياساتٍ شاملة للمعلّمين، وتمثّلت في وضع دليل إعداد السياسات الخاصة بالمعلّمين.