دعم التدريس والتعلُّم عن بُعد في البلدان النامية: من العالمية إلى المحلية

يوضح هذا المنشور كيفية استخدام الحكومات في جميع أنحاء جنوب آسيا -بما في ذلك نيبال- الكثير من الاستراتيجيات لتمكين التعلُّم المستمرأثناء الجائحة بالطُّرُق الأكثر ابتكاراً. علاوةً على ذلك، فإنَّه يستكشف أيضاً نماذج مختلفة للتدريس والتعلُّم عن بُعد، تتراوح بين الحلول منخفضة التكنولوجيا والبث الإذاعي والتلفزيوني لدعم استمرارية التعليم. يستكشف المجلد بالإضافة إلى ذلك كيفية نشأة الفجوات الرقمية بسبب محدودية فرص الحصول على التكنولوجيا والكهرباء ومرافق الإنترنت. يقدّم البحث أيضاً دراسة حالات فردية مع أمثلة عملية توضح كيفية تفكير المعلّمين في قدرتهم على استخدام وسائل التكنولوجيا وكيفية تمكَّنهم من التغلُّب على التحديات الكامنة في استخدام التكنولوجيا واستراتيجيات التدريس الحديثة. كذلك تعكس بعض دراسات الحالات الفردية مسيرة التطويرالمهني للمعلّمين في التكيُّف مع التدريس والتعلُّم عن بُعد، واستكشاف تجارب الطلاب وقدراتهم على التأقلم والتعلُّم والتقييم أثناء عمليات الإغلاق الشامل.

يُعدُّ هذا المنشور جزءاً من برنامج ربط الفصول الدراسية من خلال برنامج التعلُّم العالمي، الذي يشترك في تمويله المجلس البريطاني ومكتب الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة؛ حيث يُقدَّم في أكثر من 30 بلداً حول العالم، بما في ذلك أربعة بلدانٍ في جنوب آسيا، ويسعى إلى توفير الفرص لقادة المدارس والمعلّمين والطلاب لتطويرالمهارات الأساسية مثل محو الأمية الرقمية، والتفكير النقدي وحل المشاكل، والإبداع والخيال، واستشراف آفاق عالمية من خلال الشراكات الدولية والمشاريع المدرسية. كما يدعم البرنامج البحث والابتكار وتطوير رؤى مفيدة لصانعي السياسات كي يتّخذوا قراراتٍ مستنيرة.