التعليم في الخطوط الأمامية: استجابات المعلمين على الصعيد الوطني تجاه أزمة كوفيد
مع بلوغ جائحة كوفيد-19 ذروتها في شهر نيسان/أبريل 2020، عمدَ أكثر من 190 بلداً إلى إغلاق المدارس في جميع أرجاء البلاد. وقد سَرت هذه التدابير على ما لا يقل عن 1.6 مليار طالبٍ، وأكثر من 100 مليون فرد من القوة العاملة في مجال التعليم على مستوى العالم، بما فيهم 63 مليون معلِّم للمرحلتين الإعدادية والثانوية (اليونسكو، 2020). وهذا ما ضغط على الحكومات ومُديري المدارس ومعلِّميها كي يستحدثوا استجاباتٍ مبتكرة تتيح استمرار عملية التدريس والتعلُّم.
تسلط صحيفة الوقائع الضوء على استجابات المعلمين على الصعيد الوطني في المرحلتين الإعدادية والثانوية من أجل ضمان استمرارية العملية التعليمية في فترة الجائحة. وتنظر في ممارسات التعليم عن بُعد، وحماية وظائف المعلمين، وإعادة فتح المدارس، وتوظيف المعلمين، ودعم المعلمين، والصحة والسلامة، ومتابعةَ التلاميذ. وتستند الصحيفة إلى بياناتٍ مُستقاةٍ من الدراسة الاستقصائية عن استجابات التعليم الوطني تجاه إغلاق المدارس في خلال جائحة كوفيد-19 التي نفذتها منظمة اليونسكو ومنظمة اليونيسف والبنك الدولي، بإدارة معهد اليونسكو للإحصاء في عام 2020.