المعلّمون وغيرهم: تحديد الأدوات والأُطُر الخاصة بالقوى العاملة التعليمية البارزة
تشمل الشراكة العالمية من أجل التعليم تقديم الدعم التقني في مجال التدريس الجيد لصالح العمليات القُطرية، بما في ذلك تطوير و/أو نشر الأدوات والمبادئ التوجيهية ذات الصلة. أبدت بعض البلدان المشاركة في الشراكة العالمية من أجل التعليم اهتماماً خاصاً بالأدوات التشخيصية أو التحليلية لفهم نطاق التحديات الماثلة أمامها بشكلٍ أوضح، لا سيَّما فيما يتعلق بالتدريس الجيد والقوى العاملة في مجال التعليم على نطاقٍ أوسع. إنَّ توجيه تشخيص التحديات الماثلة أمام القوى العاملة التعليمية، والاستفادة من إمكاناتها لتعزيز عمليَّتي التدريس والتعلُّم، سيكون مفيداً بصفةٍ خاصة للمشاركين في إعداد خطط قطاع التعليم أو استراتيجياته أو في وضع برامج محددة تهدف إلى تحسين التعليم والتعلُّم.
لذلك، فإنَّ هذه الورقة:
- تحلل الإرشادات التي يمكن أن توفّرها الأُطُر والأدوات الدولية البارزة لتشخيص التحديات ونقاط القوة المتعلقة بالمعلّمين والقوى العاملة التعليمية الأوسع نطاقاً. حيث تولي اهتماماً خاصاً بالأدوات التي تتناول المعلّمين والتدريس والتعلُّم و/أو السياسات والإدارة ذات الصلة، والتي أُبلغ عن عدة طلبات قُطرية بشأنها. تستكشف كذلك بصورةٍ مبدئية التحديات المتعلقة بتنفيذ هذه الأدوات واستخدامها من خلال مجموعةٍ من المقابلات مع المهنيين المشاركين في تطبيقها و/أو رصدها.
- تحاول تحديد الثغرات والتحديات الرئيسية التي لا يزال يتعيَّن التصدي لها فيما يتعلق بمحتويات ومنهجية وتنفيذ عمليات تشخيص القوى العاملة التعليمية في المستقبل.
- تقترح الاتجاهات والاعتبارات الممكنة لوضع أدوات تشخيصية للقوى العاملة في المستقبل.